شهيد الظنون
صفحة 1 من اصل 1
شهيد الظنون
ظننتُ نفسي فارسٌ
أحْظى بِقلبُكِ والعُيون
يا حسرةً لمْ ينجلِ
حبي لكِ رغمَ السُنُون
ومتى تُراهُ سينجلي
للهِ في الخلقِ شُؤون
إن كانَ ذنبي يقتضِي
هيّا أجْعلي الموتَ يكون
إني سأبقى جاثِمٌ
بِسيْفكِ يحْلو المنُون
سوف أظلُ مركباً
يرنُو لشاطئكِ الحنون
سوفَ أظلُ مغرماً
لأجلكِ العمرُ يهُون
***
كيف تظُني أنني
لقلب غيرك أمون
وإني لحبكِ جاحدٌ
وإن طبعي أن أخُون
وإني لقلبُكِ قاتِلون
لا أستحقُ سوى السُجُون
كيف تظني ذلِكَ
بعدَ وصُولي للجنُون
وأنتِ عمْري القادمُ
وأنتِ فَرَحي والشُّجُون
وأنتِ جُرْحي الجائرُ
وأنتِ في صمْتِي السُكُون
كيفَ وإني بِحبكِ
أظنُ موْتي سيكُون
وإني لموتي مذْعِنٌ
أبقى شهيداً للظُّنُون
أحْظى بِقلبُكِ والعُيون
يا حسرةً لمْ ينجلِ
حبي لكِ رغمَ السُنُون
ومتى تُراهُ سينجلي
للهِ في الخلقِ شُؤون
إن كانَ ذنبي يقتضِي
هيّا أجْعلي الموتَ يكون
إني سأبقى جاثِمٌ
بِسيْفكِ يحْلو المنُون
سوف أظلُ مركباً
يرنُو لشاطئكِ الحنون
سوفَ أظلُ مغرماً
لأجلكِ العمرُ يهُون
***
كيف تظُني أنني
لقلب غيرك أمون
وإني لحبكِ جاحدٌ
وإن طبعي أن أخُون
وإني لقلبُكِ قاتِلون
لا أستحقُ سوى السُجُون
كيف تظني ذلِكَ
بعدَ وصُولي للجنُون
وأنتِ عمْري القادمُ
وأنتِ فَرَحي والشُّجُون
وأنتِ جُرْحي الجائرُ
وأنتِ في صمْتِي السُكُون
كيفَ وإني بِحبكِ
أظنُ موْتي سيكُون
وإني لموتي مذْعِنٌ
أبقى شهيداً للظُّنُون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى